Les cahiers du CREAD
Volume 22, Numéro 77, Pages 37-74
2006-10-14

التأطير والمردودية في الماجستير : حالة قسمي علم الاجتماع وعلم النفس جامعة الجزائر

Auteurs : عمروني بهجة .

Résumé

من خلال هذه الدراسة نحاول بطريقة تحليلية عرض وضعية التأطير والمردودية في مرحلة الماجستير. حتى وان كانت مرحلة التكوين في ما بعد التدرج هي المرحلة التي تسمح للجامعة أن تعيد إنتاج نفسها ٬ وذلك بإنتاج الأساتذة. فان ضمان وتحقيق هذا الهدف ,يتوقف أولا على الظروف التي تتحكم في طبيعة التكوين. خاصة الأساتذة المؤطرين في هذه المرحلة من التكوين. لقد عملت سياسة ديمقراطية التعليم على فتح فرص اكبر لحاملي شهادة البكالوريا للتكوين في الجامعة. وكنتيجة حتمية لهذه السياسة ٬ شهدت الجامعة الجزائرية في سنوات السبعينات والى يومنا هذا انفجارا ديموغرافيا أدى إلى تزايد عدد الطلبة 1] مما عمل على خلق ضغط كبير في ] بخمس مرات وذلك فيما بين 1967 1976 مرحلة التدرج ٬ بسبب نقص الهياكل القاعدية من جهة ٬ وضعف قدرة التأطير للطلبة من جهة أخرى وبسبب ارتفاع عدد الطلبة الحاملين لشهادة الليسانس وشحة سوق العمل فقد انتقل هذا الضغط وبسرعة إلى مرحلة الماجستير. فبالرغم من المقاييس المفروضة على التسجيل في مسابقة الماجستير ٬ إلاّ أن الجامعة الجزائرية بقيت عاجزة على إيقاف إقبال أعداد من الطلبة للتسجيل في هذه المسابقة كل سنة جامعية. ونظرا لأهمية هذه المرحلة من التكوين أي مرحلة الماجستير٬ سيهتم هذا المحور بواقع التكوين في مرحلة الماجستير انطلاقا مما تمليه النصوص القانونية وطبيعة الظروف التي يتم وفقها هذا التكوين.

Mots clés

-مؤشرات المردودية مؤشرات-التأطير نظامالإعلام لتسيير الماجستير