مقاربات
Volume 5, Numéro 2, Pages 268-274
2018-06-15

الصور الحسية في قصيدة نكبة دمشق لأحمد شوقي

الكاتب : محمد بوغلاوي .

الملخص

إن الشعر مادة الذوق والإحساس والتعبير والوجدان، لذا عني علماء اللغة وأدباؤها بدراسته وتحليله، وما ميزه منذ ظهوره إلى عصرنا هذا هو التصوير الفني، فالصورة الفنية هي خير وسيلة لإيضاح اللغة الشعرية ومعانيها، ودلالاتها، ولطالما ارتبطت الصورة في أذهان الناس بما هو محسوس ومجسم، فكلمة الصورة تعني في الأصل الشكل المجسم، والأشياء القابلة للرؤية البصرية. والحواس هي المنبع الأول الذي تستمد منه الصورة أبعادها، ويلتقط الشاعر من خلاله صور العالم الخارجي، عندما تنبهر عيناه بالألوان وأنفه بالعطور، وأصابعه بالناعم، وسمعه بحلو النغم، ومذاقه بالعذب. ويبقى الشعر العربي بزخم مادته وتنوع أغراضه مجالا للتجديد والدراسة، ومنه ارتأيت أن أعرج على أحد أعلام الشعر الحديث وهو أمير الشعراء أحمد شوقي، وذلك بدراسة الصورة الحسية في قصيدته نكبة دمشق، من خلال طرح الإشكالية الآتية: أين تجلت الصور الحسية في القصيدة؟ وما هي الأبعاد الجمالية والفنية التي أضفتها عليها؟

الكلمات المفتاحية

الصور، الحسية، نكبة دمشق، أحمد شوقي