مقاربات
Volume 5, Numéro 2, Pages 232-236
2018-06-15

ظاهرة الإعراب في العربية عند الأصوليين

الكاتب : نوار عبيدي .

الملخص

الحديث عن الإعراب كظاهرة مميزة للغة العربية يتمّ بوجهين: الأول: النظر في نشأة هذه الظاهرة وكيف دخلت إلى العربية، وهذا يجرّنا إلى البحث في مسألة متعلّقة باللسانيات المقارنة أو فقه اللغة المقارن. وننظر إلى اللغات السامية الأخرى ونقارنها بالعربية. وهذا النوع من البحث يجرنا أيضا إلى مسألة (اللغة الأم). الثاني: النظر في الإعراب ذاته وعلاقته بالتقعيد النحوي. وهذا يجرّنا إلى الحديث عن القياس، والعلة، والعامل وما إلى ذلك من المباحث الأصولية في النحو. أمّا الوجه الأول فهو مدار نقاش كثير من المحدثين، وقد أثبتت الدراسات أن كثيرا من اللغات السامية تتميز بالإعراب كالحبشية، والعبرية، والآرامية. وإن كان تميّزها به أقل من العربية ؛ كما أنها تشترك في ظاهرة الاشتقاق والأصل الثلاثي للكلمة مع استخدامها للحركات. وقد حاول الدكتور أحمد سليمان ياقوت باعتماده على دراسة كثير من النقوش القديمة أن يؤكد أن الإعراب ليس ظاهرة خاصة بالعربية فحسب، بل يدلّ على أنها أم اللغات السامية،

الكلمات المفتاحية

ظاهرة، الإعراب، العربية، الأصوليون

موازنة بين عشرة شروح على كتاب الإعراب عن قواعد الإعراب لابن هشام الأنصاريّ

د. جميل محمد جبريل عدوان أستاذ مساعد في علوم اللغة العربية . 
ص 381-410.


ظاهرة الإعراب في اللغة العربية علاماتها ودلالاتها

محمد ضياء الدين خليل إبراهيم . 
ص 06-23.