المعيار
Volume 23, Numéro 3, Pages 42-55
2019-06-15
الكاتب : نَسِيم بُوغَـــرْزَة .
يَعْرِضُ الْمَقَالُ كَيْفِيَّةَ تَحْقِيقِ الاِنْسِجَامِ النَّصِّيِ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ مِنْ حَيْثُ مَوْضُوعُ الْخِطَابِ؛ فَيَتَنَاوَلُ الْبِنْيَةَ الْكُلِّيَّةَ لِمَوْضُوعِ الْخِطَابِ، ثَمَّ تَنْظِيمَ الْخِطَابِ وَتَرْتِيبَهُ، وَمِنْهُ تَغَيُّرُ مَوْضُوعِهِ، أَوْ مَا يَعْرُفُ بِالْقَطِيعَةِ الْمَوْضُوعِيَّةِ، وَيُحَاوِلُ أَنْ يُقِيمَ مُقَارَبَةً نَصِّيَّةً عِنْدَ الْمُفَسِّرِينَ لِلْقَضَايَا الْخِطَابِيَّةِ الَّتِي تَقُومُ عَلَيْهَا السُّوَرُ، وَمَدَى الْمُوَاءَمَةِ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْمَوْضُوعِ الْعَامِّ، وَقَدِ اخْتَرْنَا الْبَحْثَ فِي أَحَدِ التَّفَاسِيرِ الْمَوْضُوعِيَّةِ، وَهُوَ الْأَسَاسُ فِي التَّفْسِيرِ لِلشَّيْخِ سَعِيدِ حَوَّى، مُطَبِّقِينَ هَذِهِ الْفُرُوعَ عَلَى سُورَتَيْنِ إِحْدَاهُمَا مِنَ الطِّوَّالِ، وَهِيَ سُورَةُ الْأَنْعَامِ، وَالْأُخْرَى مِنَ الْمُفَصَّلِ، وَهِيَ سُورَةُ الْمُطَفِّفِينَ.
الاِنْسِجَامُ النَّصِّيُّ، الْبِنْيَةُ الْكُلِّيَّةُ، مَوْضُوعُ الْخِطَابِ، تَنْظِيمُ الْخِطَابِ، الْقَطِيعَةُ الْمَوْضُوعِيَّةُ، الْمُنَاسَبَةُ الْمَوْضُوعِيَّةُ.
الدكتور فايز محمود سليم شاهين
.
ص 1-35.
غمام عمارة الأمين
.
زعطوط حسين
.
ص 113-132.
جربوعة إيمان
.
ص 548-566.
زغلامي حبيبة
.
بوعلي عبد الناصر
.
ص 873-884.