مجلة جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية
Volume 30, Numéro 4, Pages 15-44
2016-12-31
أسباب اختلاف المصنفين في جمع وتحديد القراءات الصحيحة
الكاتب : جعبوب آمال .
الملخص
الملخص: إن كون القراءات القرءانية تعتمد في نقلها على الرواية والسماع قد جعل التدوين في علم القراءات يتأخر في نشأته، فلم تظهر الحاجة للكتاب إلا بعد فترة معتبرة من الزمن، وقد كان لظهور التدوين في علم القراءات دوافع منها جمع القراءات من طرقها الصحيحة ورواياتها المشهورة، ورغم انضباط أركان قبول القراءة لدى العلماء إلا أن المصنفين اختلفوا في جمعهم وتحديدهم للقراءات الصحيحة، فمنهم من سبع ومنهم من ثمن ومنهم من عشر، ويعنى هذا البحث بدراسة أهم الأسباب التي جعلت المصنفين يختلفون في تحديدهم للقراءات والوقوف على شروط اختيارهم للأئمة القراء، وأسباب انتقائهم للأئمة العشرة دون سواهم . Abstract: The fact that Quranic readings are based on the novel and the audience considered the cause of the delayed onset of the Quranic readings science, the need to book appeared only after a long time period after the prophet death (peace be upon him). The emergence of writing in the Quranic readings science is motivated to collect the reading methods of the Koran that are correct and famous, and even with the discipline and requirements of classifiers (scientists) before accepting a Quranic reading, despite this, the scientists differ in the collection and identification of lectures, some of which have accepted seven, some eight, and ten other readings. This work is devoted to the study of the most important reasons why the classifiers are different in Quranic readings and stand on the modalities and criteria for selecting imams of Quranic readers, and the selecting causes of ten imams and not others.
الكلمات المفتاحية
إختلاف المصنفين؛ القراءات؛ القراءات الصحيحة
مقالات مماثلة
صلاح الدين أحمد فتح الباب محمد
.
ص 53-79.
