تمثلات
Volume 2, Numéro 3, Pages 15-52
2018-12-10

بين ضيافة اللّغة وحق الاختلاف

الكاتب : ريمة برقراق .

الملخص

موضوع هذه الورقة البحثية هو ترجمة الرواية الجزائرية المكتوبة بالفرنسية إلى اللّغة العربية، متخذين من روايات مالك حداد أنموذجا(الانطباع الأخير، رصيف الأزهار لا يجيب، سأهبك غزالة، التلميذ والدرس)، تتبنى هذه المداخلة أطروحة أنّ الترجمة ليست فعل تثاقف ومضايفة لغوية فقط بتعبير ريكور(Ricœur) Hospitalité langagière، وإنّما هي بحث في الصورولوجية التي تخلقها اللّغة باعتبارها حاملا للثقافة وليس مكونا بسيطا من مكوناته، أليس مالك حداد هو القائل: "اللّغة الفرنسية منفاي". La langue française est mon exil، ومع هذا تبقى الترجمة احتمالا تأويليا لا ينفي غيره. نستند إلى ما أفرزه الدرس التداولي ولاسيما المقاصد التأويلية وإسهامها في المحافظة على المعنى وشعرية النصّ الأدبي (poétique littéraire) فما حدود الإبداع أمام تهمة الخيانة، في ظل غياب الأصل وتشظي المعنى بمصطلح دريدا؟

الكلمات المفتاحية

النصوص الأدبية – الشعرية – التفكيك – التأويل – دريدا