تمثلات
Volume 1, Numéro 2, Pages 29-68
2015-06-10

سؤال السّارد في روايات إبراهيم سعدي

الكاتب : أ. د. سامية داودي .

الملخص

يقتضي فعل السّرد حضور السارد ولكن الساردينّ يختلفون في درجات الحضور وأشكاله، فمنهم من يكون حضوره في ملفوظه علنيا صريحا فيتدخل باستمرار مفسّرا أو مقوّما متأمّلا، ومنهم من يؤثر التّخفي والتّنكر كأن ينزل غالبا عن الكلام للشّخصيات مكتفيا في الظاهر بمجرد التنسيق بين ويعدّ الضّمير من العلامات الدّالة على حضور السارد في النص، فالخطاب السّردي ككل يتضمّن دوما علامات تحيل على الذّات المتلفّظة. الأصل في تاريخ السّرد العربي (والعالمي) أن يستأثر بالسّرد سارد عليم بكلّ شيء، يعرف ما وقع سوف يقع، يدرك ما يدور بذهن الشّخوص، ويعرف عن دواخلهم أكثر مما يعلمون. والضّمير الأكثر استئثارا بالسّرد هو "الهو" أو "الهي"، بمعنى "الآخر يسرد الآخر" ، ويليهما الأنا ثمّ الأنت أو الأنتِ.

الكلمات المفتاحية

السرد، الرواية، ابراهيم سعدي، الهيمنة، أشكال الكتابة عن الذات، المونولوج.