تمثلات
Volume 1, Numéro 1, Pages 115-130
2015-01-12
الكاتب : أ.هجيرة بوسكين .
لا يخلو خطاب من الخطابات الإبداعية عامة والروائية خاصة من تمثيل للذات أو للآخر، فالتمثيل هو الذي يعطي للجماعة صورة عن نفسها وعن الآخر، وهو الذي يصنع لهذه الجماعة معادلا لما يسميه بول ريكور"الهوية السردية" للجماعة، ولعل الذات العربية لم تصل إلى هذه الدرجة من الوعي الفكري إلاّ مع ظهور الإسلام الذي وفّر لها إمكانية استيعاب ثقافة وفكر وحضارة الآخر المختلف، وبهذه الخصوصية في الاستيعاب اشتقت الذات العربية فرادتها المميزة علي مستوي الهوية، وهو الأمر الذي انعكس بشكل جلي في كلّ أشكال الخطاب الذي أنتجته. لقد حملت الذات العربية على عاتقها -بعد كلّ ما واجهته من مطامع عكست هيمنة الآخر الغربي ورغبته في تكريس مبدأ المركزية الغربية – مسؤولية الحفاظ على مقومات هويتها والتصدي لكل ما حملته لها الحداثة الغربية من خيبات وانكسارات، وقد عكست لنا الخطابات الفكرية والروائية الحديثة هذا المنحى وهذه الرؤية الجديدة.
الأنا، الآخر، تمثلات، التاريخ، الخطاب، الهوية السردية
ميلود شنوفي
.
ص 240-255.
أحلام فاتح مامي
.
ص 08-17.