اللّغة العربية
Volume 21, Numéro 2, Pages 257-282
2019-06-10

تعليمية نشاط التعبير الشفوي في المناهج المُعاد كتابتها لمرحلة التعليم المتوسط- السنة الثانية نموذجا-(مقاربة تواصلية)

الكاتب : الزهرة عدار .

الملخص

تهدف هذه الدراسة إلى مكاشفة كيفية تسيير نشاط من أهم الأنشطة اللغوية، بله الغاية من تعليم اللغة العربية وتعلّمها ألا وهو نشاط التعبير الشفهي في ظل المناهج المُعاد كتابتها، على اعتبار أنها أولت أهمية بالغة لهذا النشاط من خلال إرساء دعائم تعليمية وتربوية مرجعها المقاربة التواصلية، وإدراج موارد واستراتيجيات من شأنها أن تُسعِف في ترجمة الأهداف المسطرة للنشاط إلى واقع ملموس، ولعلّ أهم هذه الأهداف تجاوز إتقان المهارة اللغوية كهدف في حدّ ذاته إلى استعمال اللغة وممارستها في درجة من الإبداع في مواقف حقيقية؛ وبالتالي تحقيق كفاءة تواصلية شفهية عند المتعلم تُوصله إلى التواصل والحوار، وتمكنه من مواجهة مشكلات في وضعيات تواصلية فعلية ذات دلالة تتعدى المحيط المدرسي إلى الحياة الاجتماعية والمهنية، ومن هنا وجب طرح تساؤل فيما إذا انطلقت هذه المناهج من خلفية نظرية تٌرسي معالم ومبادئ هذه المقاربة؟ وكيف يمكن تطبيق المقاربة التواصلية إلى جانب المقاربة بالكفاءات من أجل النهوض بواقع نشاط التعبير؟ ما البدائل التي تقدمها هذه المقاربة لتسيير نشاط التعبير الشفهي وتحسين مخرجات تعليميّته؟ The aim of teaching and learning Arabic language is the activity of oral expression they give more importance to oral expression activity by laying educational supports that disagree with the communicative approach and translating things to reality. As well as, the most important aim is to have the ability to practice the language by using more creativity that help the learner to communicate and face problems in a meaningful context beyond school to social and professional life. So, how can he apply the communicative approach in addition the competency approach? What are the alternatives offered by this approach to conduct the oral expression and improve its educational outputs?

الكلمات المفتاحية

الكفاءة التواصلية ; التعبير الشفوي ; التعليمية ; المقاربة التواصلية ; المناهج المعاد كتابتها