افاق فكرية
Volume 2, Numéro 2, Pages 75-91
2014-12-16

مؤسسة الزوايا و دورها في التواصل الصوفي ببلاد المغرب خلال الفترة العثمانية

الكاتب : بن حيدة يوسف .

الملخص

عرفت بلاد المغرب الزواية في عهد الموحدين حيث بنى المنصور الموحدي في مراكش زاوية عرفت "بدار الكرامة"، ثم أصبحت تعرف في عهد المرينيين "بدار الضيافة" والتي بناها أبوعنان المريني خارج مدينة "سلا" في منتصف القرن الثامن الهجري (14 م)، والزّاوية العظمى خارج مدينة فاس. وبعد ذلك تكاثرت الزوايا ببلاد المغرب وأصبح مصطلحها مرادفا للرباط، ثم تطورت منشآتها وتنوعت وظائفها فأصبحت تعني مؤسسة لشيوخ الطرق الصوفية، كما أصبحت مدارس لطلبة العلم تنافس المراكز الكبرى خصوصا جامع القرويين بفاس . ويُرجع الباحثون نمو الزوايا وانتشارها في الجزائر وبلاد المغرب إلى حادثين كبيرين في العالم الإسلامي وهما ضياع الأندلس بسقوط غرناطة 1492م، والغزو الإسباني لسواحل بلاد المغرب.

الكلمات المفتاحية

مؤسسة الزوايا ، التواصل الصوفي ، بلاد المغرب ، الفترة العثمانية