المنار للدراسات والبحوث القانونية والسياسية
Volume 2, Numéro 2, Pages 330-355
2018-06-01
مخاطر التطور كسبب للاعفاء من المسؤولية عن فعل المنتجات المعيبة (دراسة مقارنة بين القانون الفرنسي والقانون الجزائري)
الكاتب : عبد الرازق بولنوار .
الملخص
يستطيع المضرور أن يتحصل على التعويض عن الأضرار التي تسبب فيها منتوج ما إذا أثبت أن هذا الأخير كان معيبا، أي أنه:" لا يتوافر على السلامة المنتظرة منه". وبالتالي فعلى المضرور أن يثبت أن العيب الذي طرأ على هذا المنتوج جعله ينطوي على خطورة لا يمكن انتظارها في ظروف معقولة. ومع ذلك فإن المنتج باستطاعته التخلص من المسؤولية إذا أثبت أنه في الوقت الذي طرح فيه المنتوج للتداول، لم يكن بالامكان اكتشاف العيب وفقا لحالة المعارف العلمية والتقنية التي كانت سائدة آنذاك. ويعرف هذا الدفع بـ:" الاعفاء بسبب مخاطر التطور"، إذ يشترط هذا الدفع أن يثبت المنتج أنه لم يكن بإمكانه اكتشاف العيب في ظروف استعماله المعقولة، لأن المنتج يجب عليه أن يكون مطلعا على ما يحدث من تطور علمي وتقني يتعلق بنشاطاته. وسنحاول من خلال هذه الدراسة أن نحدد مفهوم هذا الدفع وفقا للقانون الفرنسي والقانون الجزائري. The injured person can recover for his or her injuries by proving the product is " defective", that it: "… does not provide the safety which a person is entitled to expect". So, the injured must prove that the defect happened made the product unreasonably dangerous. However, the producer can enable his liability by showing that the defect could not have been discovered in the current state of scientific and technical knowledge, at the time when he put the product into circulation. This defence is known as "the development risk defence", so this defence require the producer to prove that he could not have discovered the defect by the use of reasonable care, because he must be aware of the leading developments. In this study, we willl try to clarify the concept of this defence in French law and Algerian law.
الكلمات المفتاحية
مخاطر التطور-سبب إعفاء-المنتوج- العيب- المعارف العلمية والتقنية. development risk -defence- product- defect- scientific and technical knowledge.
مقالات مماثلة
مختار رحماني محمد
.
ص 23-42.
محمد حاج بن علي
.
ص 85-105.
حاج بن علي محمد
.
ص 85-105.
