مجلة الخلدونية
Volume 9, Numéro 1, Pages 496-518
2016-06-01

مشكلات تقويم التحصيل الدراسي في ضوء النظرية الكلاسيكية

الكاتب : بغداد ابراهيم محمد .

الملخص

يختصر التقويم ألتحصيلي في المؤسسات التربوية على الاختبارات الكتابية التي تّعد من طرف الأستاذ وبالتالي تفتقد هذه الاختبارات للخصائص الموضوعية من حيث الشمولية والصدق والثبات. وأي اختبار صُمّم في المجال التربوي أو النفسي، ينتح عنه مشكلات عديدة: مشكلات نظم ألامتحانات، مشكلات تتعلق بتفسير درجات الأفراد، مشكلات نظرية تتجلى في أن درجات الأفراد تتباين بتباين مستويات صعوبة المفردات وكذلك تتباين معاملات الفقرات بتباين قدرات الإفراد المفحوصين. وللتغلب على هذه المشكلات لجأ تقويم التحصيل الدراسي إلى تبنى القياس الموضوعي والاختبارات المقننة، والاعتماد على التقويم المستمر والتقويم الذاتي وتقويم أنشطة الطلاب واعتماد سجلات الأداء وتبنى الاختبارات العملية أو الأدائية ما أمكن حسب طبيعة كل مادة وذلك لتكون عملية القياس شاملة ولا تقتصر على الاختبارات الكتابية، ولكن في الممارسات اليومية و الامتحانات الرسمية لا يمكن الاستغناء عنها. كل ذلك دفع بالقياس النفسي والتربوي إلى تبنى الاتجاهات المعاصرة في القياس والاعتماد على النظرية الحديثة ونماذج الاستجابة للمفردة الاختبارية وبناء بنوك الأسئلة التي توفر موضوعية القياس، حيث برهنت هذه النظرية على قدرتها على تحقيق الموضوعية وتوفير الشروط السيكومترية التي تجعل النتائج التي نحصل عليها أساسا لإصدار قرارات صائبة حول الأفراد، والتغلب على مشكلات القياس الكلاسيكي ومنها تباين درجات الأفراد بتباين مستويات صعوبة المفردات وكذلك تباين معاملات الفقرات بتباين قدرات الأفراد المفحوصين.

الكلمات المفتاحية

الاختبار، التحصيل الدراسي، النظرية الكلاسيكية، نظرية الاستجابة للمفردة.