اللّغة العربية
Volume 6, Numéro 1, Pages 238-266
2004-10-01

التعدية عند عبد القاهر الجرجاني دراسة في التركيب والدلالة الأستاذة

الكاتب : دليلة مزوز .

الملخص

تطرح قضية التعدية إشكالات عدة في الدرس النحوي، من مثل: بم ارتبطت؟ وما أصلها؟ ولماذا يتعدى الفعل مرة ويلتزم أحيانا، وما الفرق بين المتعدي واللازم؟ وإلى ماذا يعود؟ أإلى التركيب أم الدلالة؟ أم إليهما معا؟ وهل يمكن أن نجد أفعالاً لازمة لا تتعدى وأفعالاً متعدية لا تلتزم؟ أم أن القضيتين متداخلتان بحيث نعدي اللازم؟ ونلزم المتعدي متى اقتضت الضرورة ذلك. وإذا وجدنا الأفعال تتعدى بنفسها وبواسطة، فهل مشتقات الفعل تعمل عمل فعلها بنفس القوة الدلالية والتركيبية؟ وللوقوف على حقيقة تعدي الفعل ومشتقاته فإن طبيعة المقال تفرض علينا التعرض للمستويين التركيبي، والدلالي للتعدية، عند عبد القاهر الجرجاني الذي ينطلق في تحديد مفهومها عن طريق تعليق الاسم بالفعل: "والمتعدي ما جاوز الفاعل، كنصرته، وضربته ويسمى واقعا مجاوزا " "والمتعدي ما نصب مفعولا به " .

الكلمات المفتاحية

الجرجاني؛ التعدية؛ النحو؛ الفعل