REVUE ALGERIENNE DE FINANCES PUBLIQUES
Volume 8, Numéro 1, Pages 135-160
2018-12-10
الكاتب : عزوز سعيدة . مقبل نسيمة .
في ظل التزايد المتسارع لوتيرة التنمية والتطور الهائل في المجال التكنولوجي، أصبح من الضروري على صانع القرار التكيف مع هذه التطورات، ومن ثم ترقية المرافق العامة وعصرنتها مما يؤدي إلى القضاء على الأساليب التقليدية وتحسين الخدمات العمومية وتلبية حاجيات المواطن، ولهذا أصبحت الإدارة الإلكترونية في الجزائر من أهم الاستراتيجيات المتبعة في تفعيل المرفق العام، وتقريب الإدارة من المواطن وكذا تحسين الخدمة خاصة الإدارة المحلية وعلى رأسها البلدية، باعتبارها أقرب مرفق من المواطن، كما أنها تشكل صورة من اللامركزية الإدارية. لقد عملت الدولة الجزائرية على إعادة تأهيل إدارتها وعصرنتها مما يضمن تكيفها ومسايرتها للتطورات والتغيرات الحاصلة على جميع الأصعدة مما يحقق ارتياحا لدى المواطن المستفيد من خدمة هذا المرفق. وباعتبار أن قياس أي تجربة أو مبادرة نحو العصرنة في الخدمات العمومية تتوقف فيما تحققه من استعداد ودوافع الجاهزية نحو التطبيق ومستوى الفاعلية في الإنجاز، نحاول في هذه الورقة البحثية تقديم تجربة الجزائر في تطوير المرفق العام المتمثل في البلدية، من خلال عصرنة الإدارة والتي انبثق عنها مفهوم الإدارة الإلكترونية كآلية لتطوير وتحسين هذا المرفق العمومي، والوقوف عند النقائص والعراقيل التي تواجه هذا الأسلوب المستحدث في الإدارة الجزائرية بصفة خاصة.
العصرنة، الخدمة العمومية، المرفق العام، الإدارة الإلكترونية
شمامي رفيقة
.
ص 344-370.
بن الشيخ عبد الباسط
.
يامة ابراهيم
.
ص 167-188.
زان مريم
.
ص 51-63.
فتيحة فرطاس
.
ص 305-322.