مجلة أنثروبولوجية الأديان
Volume 7, Numéro 1, Pages 205-225
2011-01-15

الأشكال الرمزية للذات في الأنتربولوجيا الثقافة عند أرنست كاسيرر

الكاتب : أحمد عطار .

الملخص

إذا أردنا رسم الخارطة الفكرية للعالم الحديث، سنجد أن الفلسفة المعاصره جاعت كردة فعل على الفلسفة الهيجلية، التي لا تؤمن إلا بالكلي والشمولي وتمجد الروح "العقل" عبر تمظهره الأخير: الدولة، وتطمس الأفراد طمسا لا يجعل لهم وجودا مستقلا بذاته، فالهيجلية مثل الماركسية أغفلت قيمة الذاتي الفردي، ولم توفر له موشا مناسبا في نظامها الفكري، وأهملت الوعي الإنساني لأنها استبعدت الذات الإنسانية من حساباتها النظرية، وانحسر اهتمامهم في الكلي والشمولي والمطلق، مهملين قدرة الإنسان الخلاقة على تحديد مصيره والخصوصية الفردية للكائن(الفردانية) ، لهذا التقت الفلسفة المعاصرة على نبذ للمطلق، الذي أراد هيجل(HEGEL) به أن يكون الحقيقة الكلية، وجاء الاهتمام بالإنسان الفرد بكل أبعاده.

الكلمات المفتاحية

الأشكال، الرمزية، الأنتربولوجيا، الثقافة، أرنست كاسيرر