اللّغة العربية
Volume 10, Numéro 2, Pages 37-64
2008-10-01

قراءة في إشكالية المؤتلف والمختلف في النقد الأدبي عند سعد البازعي

الكاتب : عثمان بدري .

الملخص

أدت وتيرة الهزائم والإنكسارات – وربما التشظيات – المتلاحقة في فضاء العالم العربي إلى إثارة جملة من الأسئلة والمساءلات العميقة ، الموجعة ، القائمة على المكاشفة واستبطان الذات الإجتماعية المفكرة ، ليس بقصد الإمعان في جلدها ، وذلك لأنها في حكم استبصار أبو الطيب المتنبي : " ما لجرح بميت إيلام " ، وإنما بقصد الإقلاع عن ثقافة البكاء أو الإستبكاء ، أو التغني بأمجاد ظرفية واهمة صنعها تواطؤ سلطة " طبائع الإستبداد " مع خطاب الدهماء التي استمرأت الهوان ، فهانت ، سواء أكان ذلك في سياق " الأنا " التاريخية والحضارية المتجذرة في المكان والممتدة عبر الزمن ، أم كان في سياق علاقة التبعية الذليلة " للآخر " " الكولونيالي " التقليدي القذديم ، أو الحداثي الجديد ، الذي " خلا له الجو فباض وفرخ " ، كما شاء وفي أي وقت شاء.

الكلمات المفتاحية

سعد البازعي؛ النقد؛ الأدب؛ الخطاب