الصوتيات
Volume 6, Numéro 1, Pages 52-57
2010-09-01

الموضع وعلاقته بثنائية الوضع والاستعمال في النحو العربي (في المستوى الإفرادي)

الكاتب : الخالدي حليمة .

الملخص

يهتم هذا البحث بتوضيح العلاقة بين مفهوم الموضع وثنائية الوضع والاستعمال في النحو العربي، إلا أننا نحصر مجال الدراسة ها هنا في المستوى ألإفرادي لنخصص بحثا آخر في هذا الموضوع في المستوى التركيبي بإذن الله تعالى. لقد تفطن النحاة إلى أن اللغة في نظمها لا تخضع لقوانين آلية بحتة ، و إنما قد يعرض للكلم أحيانا في أوضاع التركيب أو في الاستعمال عوارض تخرج عن هذه الآلية ، و قد نبه عليها سيبويه في قوله: " اعلم أنهم مما يحذفون الكلم وإن كان أصله في الكلام غير ذلك و يحذفون و يعوضون و يستغنون بالشيء عن الشيء الذي أصله في كلامهم أن يستعمل حتى يصير ساقطا ".[1] و هذا ما يؤكد على أن النحاة العرب القدامى قد تنبهوا إلى أن اللسان وضع و استعمال أي" نظام من الأدلة الموضوعة لغرض التبليغ واستعمال فعلي لهذا النظام في واقع الخطاب ".[2]وبالتالي ميزوا بين ما يرجع إلى وضع اللغة و بناها وما يخص كيفية استعمال هذا الوضع و هذه البنى.

الكلمات المفتاحية

الوضع، الاستعمال ، النحو