اللّغة العربية
Volume 17, Numéro 1, Pages 27-38
2015-06-01
الكاتب : عبد الناصر بوعلي .
قبل الوصول إلى الحديث عن الحداثة والنحو العربي التي أملتها عليَ طبيعة المقالة أود أن أشير إلى أن التراث النحوي هو ذلك الإرث اللّغوي الذي وصلنا عن الأولين، والتراث والميراث كلمتان لا تفرق بينهما المعاجم تفريقا متميزا والمقصود من معناهما ما خلفه السلف من آثار علمية وأدبية نفيسة، ويأتي النحو في مقدمة هذه الآثار، فقد اِهتم العلماء العرب باللّغة العربية اِهتمامًا بالغًا، واِجتهدوا في خدمتها اِجتهادا لا نظير له، فبذلوا جهدا في التقعيد لتراكيبها وأحوالها، فكان نتاج مجهوداتهم تراثا لغويا كبيرا ومتنوعا، قلما نجده عند أمة أخرى وازداد هذا الاِهتمام في عصرنا الحالي بفعل عملية إعادة قراءة هذا التراث قراءة معاصرة، فبرزت حركة لغوية قادها جيل من رواد علم اللّغة الحديث درسوا واِحتكوا بالمدارس الغربية، وقدّموا محاولات تهدف إلى الإحياء والتجديد والإصلاح والتيسير
النحو العربي؛ التراث العربي؛ الإرث؛ الحداثة
محمد عجوط
.
ص 163-178.
الشيباني حيدر هادي خلخال
.
ص 56-76.
بن ريغي سهام
.
سيبوكر إسماعيل
.
ص 1235-1245.
قدري رانية
.
عروس محمد
.
ص 342-361.