مجلة الخلدونية
Volume 10, Numéro 1, Pages 81-92
2017-06-01

التــاريــــخ والـــهويــة فــي كتـــابـــات عمــــار بــلخـــوجـــة

الكاتب : عـــــطار أحمـــد .

الملخص

ينطلق " المفكر الجزائري "الزواوي بغورة" في كتابه: "الهوية والتاريخ": من حدث ونص هامين في الثقافة الجزائرية، الحدث هو سنة 1930، السنة التي تؤرخ لاحتفالات فرنسا بمرور مئة سنة على استيطان الجزائر، بكل ما صاحب هذه الاحتفالات من "الدعاية" (la propagande) لانتصار الحداثة على البربرية، أما النص الذي انطلق منه "الزاوي بغورة" فهو نص بعنوان: "العلم والاخلاق" "لعبد الحميد ابن باديس" كتبه في شهر نوفمبر 1930 داخل سياق داخلي وآخر خارجي الداخلي تمثل : في الابعاد السياسية والدعائية التي روجها المحتل لاحتلال الجزائر فلقد قدم مبررات حضارية وعقلية لقدومه للجزائر وجعل من العلم مطية ومبرر لأخذ البشر والحجر، فلا يستحق هذا البربري إلا ان نأخذ بيده للحضارة، لذلك استهل "ابن باديس" عمله بضرورة الاخذ بناصية العلم، أما السياق الخارجي فيساير ما كان يعيشه الوطن العربي والامة الاسلامية من حركة اصلاح ونهضة. عمل "ابن باديس" والكثير من النخب الجزائرية على مقارعة الفكر الكولنيالي فالساحة الفكرية والنفسية كانت فارغة وينقصها جنود لقيادة معركة الوعي والتاريخ والهوية، وعي حرب لا تنتهي بنيل الاستقلال عن المستعمر، بل تمتد ما بعد ذلك داخل هذا السياق العام يمكن أن نفهم مشروع "عمار بلخوجة"، فكيف تصور التاريخ والهوية؟

الكلمات المفتاحية

الـــهويــة، عمــــار بــلخـــوجـــة