مجلة الخلدونية
Volume 7, Numéro 1, Pages 390-397
2014-12-01

أثر الصورة في تنويع مصادر ثقافة الطفل

الكاتب : بن جامعة الطيب .

الملخص

الملخص: لا تزال الدراسات في حقل البصريات وبخاصة الصورة بعيدة عن حقيقة دورها وأثرها في تنويع مصادر المعرفة ـــ حسب ما اطلعت عليه ــــ يدعوك موضــوعها إلى الكون باعتباره ( في تقديري ) يمثل مشهدا رائعا يسمح برسم رؤية واعية عن الكون الذي نشكل جزءا منـــه، ولا ندركه كأنه خارج عن وعينا، وبقراءة مركزة لكل مشهد من المشاهد الكثيرة التي تقع عليها العين، تجد حضـــور الصورة يستولي على الشعور وتستهوي الإحساس، وتثير الفكر، وتمنح القدرة على امتلاك ما لم يمتلك بغير الصورة . لا أسعــى من خلال مضمون هذه المقالة أن أجيب عن أسئــلة افتراضيـــة حول الصــورة، كالماهيـــة و مراحل تشكلها، ونمط وجودها، ولا عن معيار عملها، ولا عن سياقها التاريخي، ولا عن مصدر سلطتها، وإنما سأحاول أن أبين العلاقة التي تربطها بالوسط الذي تتشكل فيه، ( الجغرافي، الاجتماعي الثقافي ،النفسي...) هذا الوسط المركب هو الذي يصوغ الفكر الذي يقرأ، ويبدع، وينجز، بل يصنع سلطة الفكر التي تجعل من مساحة استمرار الحياة أوسع أملا، بالرغم من محدوديتها، ولكنه يختصر الجغرافيا، ويختصر الزمان، ويلخص التاريخ، ويوسع نافذة الأفق الفكري إلى ما لا حد له.

الكلمات المفتاحية

الصورة، ثقافة الطفل