مجلة الآداب و اللغات
Volume 17, Numéro 1, Pages 137-144
2017-12-15

تعالق الروائي والسّيري في رواية دمية النار للروائي بشير مفتي

الكاتب : عولمي .

الملخص

كثيرا ما تتشابك أعمال الروائي مع حياته ، ولو كان عن غير مقصدية ووعي مسبق منه ، فهو حين يشرع في ممارسة فعل الكتابة يستند إلى خلفيته المعرفية التي شكلها عبر مختلف مراحل حياته وشكلت تجربته الشخصية كما يقول الروائي واسيني الأعرج فالروائي: " حينما يستعد للكتابة تستيقظ فيه مدافن الطفولة والذاكرة ، وتأتي الذكريات دفعة واحدة لتطل من القلب من عالم مملوء بالإخفاقات والانكسارات و الأحلام" (1)، مما يجعل الرواية تستثمر تقنيات كتابة السير الذاتية من سرد استذكاري ، بوح ، اعتراف ، توسل ضمير المتكلم ... لتؤثث بنيتها الروائية، وقد غدا هذا التوجه محببا لدى الروائيين منذ نهاية الثمانينات ، أين ركّزت الرواية الجديدة على الذات الفردية التي تستدعي الأنا لتقول خطابها السّيري المحمّل بمدلولات اجتماعية ، سياسية ، تاريخية...، وهو ما يشتغل عليه الروائي بشير مفتي في روايته دمية النار التي تجسدت فيها ظاهرة التداخل بين جنسي السيرة الذاتية والرواية بشكل جلي وواضح .

الكلمات المفتاحية

تعالق الروائي-السّيري - رواية