مجلة العلوم الإنسانية
Volume 1, Numéro 3, Pages 298-307
2017-12-15
الكاتب : سعيد عبيدي .
لقد صارت المرأة اليوم أكثر وعيًا مِن أيِّ زمن مضى بدورها في إنتاج أدب يبلغ صوتها، ويُساهم في توصيل مواقفِها ووجهات نظرها، والتُعبير من خلاله عن حقيقةً ما تريد، والإفصاح عما يتعلَّق بهويّتها وتجربتها التي تختلف جسديًّا وثقافيًّا ونفسيًّا عن هوية الرّجل وتجربته، هذا الأدب هو ما أصبح يعرف في الأوساط الأدبية المعاصرة بالكتابة النسائية، والتي حقّقت في السّنوات الأخيرة تراكمًا وحضورًا ملحوظَين لافتين، إذ أصبح هذا الأدب علامة تغيُّر في أفق الكتابة الإبداعية، وفي محتواها وتشكيلها الأسلوبي والفنّي. في هذه الدراسة سنحاول التعرف على هذا الأدب، وعلى خصائصه، وعلى قوة حضوره في المجال الثقافي حتى صار رهانا من رهانات الحداثة، والتي لا تتم ولا تتحقق إلا بوجوده إلى جانب باقي المكونات الأخرى.
الكتابة النسائية، الأدب، المرأة، الحداثة
العيد مليكي
.
ص 113-128.
علاَّل سنـﭭوﭭـة
.
ص 35-47.
مصطفى بوبكري
.
ص 60-68.
مهري شفيقة
.
مهري أمال
.
ص 46-58.