دراسات العدد الاقتصادي
Volume 7, Numéro 3, Pages 69-90
2016-09-01

حرب العملات -الأزمة القادمة-

الكاتب : محمد مولود غزيل . علي صاري .

الملخص

أصبحت أسعار صرف العملات العالمية إحدى قنوات التصادم والتضارب الاقتصادي بين الدول الصناعية الكبرى، حيث أصبحت تلك الدول تتدخل في أسعار صرف عملاتها بطرق شتى، بهدف التأثير على بعض المؤشرات الاقتصادية، كعجز الحساب الجاري، والميزان التجاري، والمديونية، وقيم الأصول وغيرها من المؤشرات. ففي حال سمح للحكومات بالمنافسة في مجال أسعار الصرف عن طريق خفض أسعار الفائدة، أو تغيير مسميات الضرائب، أو تطبيق سياسات مالية لخفض قيمة عملاتها، أو التسيير الكمي لعرض نقودها، فإن حرب العملات ستبدأ وقد لا تنتهي. وقد تكون النتيجة اشتعال حروب حمائية كالتي تسببت في الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي، فقد انخفض الدولار كثير، وارتفع اليورو كثيرا، بينما ارتفع الين أكثر من اللازم أيضا وانخفض اليوان أكثر من اللازم كذلك، هذه المؤشرات توحي إلى بداية حرب عملات قد تكون الأزمة القادمة.

الكلمات المفتاحية

حرب عملات، تيسير كمي، اسعار فائدة