دراسات العدد الاقتصادي
Volume 3, Numéro 1, Pages 48-76
2012-01-01

آليات تنمية الكفاءات القيادية للموارد البشرية (القادة) وانعكاسها على تطوير مهارة التفكير الاستراتيجي في ظل تحديات الاقتصاد الجديد

الكاتب : أبو القاسم حمدي .

الملخص

تواجه العديد من المنظمات مجموعة من المشكلات التي تتعلق بكل الجوانب خاصة التنظيمية منها والاستراتيجية، فالمنظمة التي تهتم بوضع الرؤية الاستراتيجية وصياغة الأهداف الاستراتيجية بدقة ووضوح سيكون أداؤها لا محالة جيدا، ولكن ذلك لا يتأتى إلا في ظل قيادة رشيدة تتميز بالحزم من جهة والليونة واعطاء الجانب العاطفي حقه من جهة أخرى، وإذ أصبحت الكفاءات القيادية ذات أهمية كبيرة في الوقت الأخير بالرغم من الجذور القديمة التي اهتمت بالتنظير للقيادة، إلا أن الاسهامات الحديثة التي تشكلت من خلال تظافر أعمال العديد من العلماء والمفكرين والمدعومة بمختلف العلوم بأنواعها(علم النفس، علم الاجتماع، علوم الادارة، علوم التشريح والطب والأعصاب) جعلت منها موضوعا خصبا قابلا للتوسع والتنقيح، والأمر الذي لا يزال محل الدراسة والأخذ والرد هو البحث عن أنجع الطرائق الموجهة لتنمية الكفاءات القيادية وربطها بالجانب الاستراتيجي خاصة التفكير الاستراتيجي في ظل الواقع الاقتصادي الجديد الذي تشكل فيه المعرفة أهم تحدي. وتهدف هذه الدراسة إلى محاولة إزالة بعض الغموض عن ماهية الكفاءات القيادية وكيفية تنميتها من جهة ومدى الأثر الذي تحدثه عملية التنمية على مهارة التفكير الاستراتيجي من جهة أخرى، والأهمية التي تنعكس بعد ذلك على وضع المنظمة في موقع أفضل في الاقتصاد المبني على المعرفة.

الكلمات المفتاحية

إدارة الكفاءات؛ القيادة؛ مهارات التفكير