معارف
Volume 8, Numéro 14, Pages 147-168
2013-06-01

شعرية التلقي بين سلطة النص وحرية القارئ

الكاتب : سميرة قروي .

الملخص

تروم هذه المقاربة الوقوف على الآليات التي يشتغل بها النص لتوقيع شعريته من جهة » وشعرية تلقيه من جهة أخرى » وحدود المتلقي في الإسهام في توقيع هذه الشعرية. ثم بيان كيف تحرص النصوص الطليعية على حرية القارئ في إنتاج المعنى ليفرز كل نشاط قرائي مغامرة تأويلية جديدة لينبثق الاختلاف والتعدد وتتأكد انفتاحية النص المقروء. وخلصت هذه المحاولة إلى أن النص الأدبي غير مكتمل يحتاج إلى مساعدة القارئ من أجل إتمامه ‎٠‏ فانفتاحه وانغلاقه رهن بالمتلقي وقدراته الموازية. وإنه يعرض سلطة توجه إتقاناته التعبيرية وأبنيته الأسلوبية وإحالاته المرجعية إلى قارئ محدد مهيأ لاستقباله » فينقل إليه سلطة الإبداع ليسهم هذا الأخير في توقيع شعرية للتلقي قائمة على تجاوز سلبية المرايا القرائية العاكسة لما في النص من مفاهيم مباشرة إلى ايجابية تحويل النص إلى مرآة يتمرأى فيها (القارئ) » مستنطقا ذاته مستكشفا فيها » استنطاقه واستكشافه في النص ‎٠‏ فتزدوج فاعليته حين يشتغل على ذاته وعلى النص في آن واحد.

الكلمات المفتاحية

شعرية التلقي -سلطة النص-حرية القارئ