النص
Volume 1, Numéro 1, Pages 32-50
2015-06-23

مظاهر التجاوز والتحول في النظرية النقدية المعاصرة

الكاتب : رزيقة طاوطاو .

الملخص

ظلت الأسئلة حول الإبداع الأدبي منذ زمن تدور في إطار ثالوث أساسي للنقد الأدبي هو : المؤلف / النص / القارئ، وعلى تباين اتجاهاتها فإنها تختلف فيما بينها في درجة التركيز على أضلاع هذا المثلث . وقد اتخذت النظرية النقدية المعاصرة لنفسها شكلين، فقد حاول بعض المنظرين تأسيس قراءة الخطابات الأدبية على مناهج تهدف إلى ضمان موضوعية التفسيرات وصحتها، بينما أخذ آخرون اتجاها بديلا تختفي فيه إمكانية التفسير السليم للظاهرة الأدبية ، بل وأضحت النظرية اليوم هي ما يحول دون إقامة لغة شارحة ـ ميتالغة ـ مستقرة عن طريق تدميرها المستمر لذاتها . سنسعى من خلال هذا المقال تأطير وهيكلة التحولات في النظرية النقدية المعاصرة كما وقعت في الغرب بالحديث عن أصولها في الإطار النظري العام من خلال رؤية عامة ترصد تحول النص من مفهوم الوثيقة إلى النص التحفة إلى النص العلامة ثم محاولة الحديث عن نزوع بعض الاتجاهات النقدية إلى تجاوز الإشكالات السابقة ومحاولة الحفر في الأجهزة المفاهيمية التي تقف وراء تشكل المفاهيم والمصطلحات في إطار ما يعرف بـ" فتوحات العولمة "، ونسعى للإجابة عن هذه الأسئلة . ـ ما طبيعة الطروحات والتحولات التي قدمتها النظرية النقدية المعاصرة ؟ ـ هل يمكن التسليم بأحادية النظرية النقدية ؟ ـ ما مدى مواكبة النقد العربي للمنجز النقدي الأجنبي ؟

الكلمات المفتاحية

التجاوز ، التحول ، النظرية النقدية