Revue Des Sciences Humaines
Volume 28, Numéro 4, Pages 257-570
2017-12-31
الكاتب : حويشي هاجر .
كرّست المركزية الذّكورية صورة قاتمة للمرأة عبر التّاريخ، حيث سعى الرجل إلى تسييج حريتها، وفرض كتابتـــه ككتلــة عبقريـــة مطلقـــة يستـــحيــل أن تضاهيـــها -بأي حــال من الأحــوال- كتابة المــرأة، وفي العــصر الحــديث، تنامت المكانة الاجتماعية المرأة، فحاولت من خــلال خطابهـــا التحرري تعــرية حــــجب التّــــمركز الذّكوري، وفضــح سلطـــويته، وإثر تواجدها في مجتمع مشبّع بالقيم الأبوية الإقصائية، اشتغلت حساسيتها كمبدعة على تفجير للمكبوت والمخفي، فكان خطابها اكتشافا لمناطق مغمورة، أزيحت أو أضمرت بفعل القهــر والاستبعـــاد، وفي ضوء هذا الأفق اشتغلت هذه الورقة على مناقشة مسألة "تفكيك الثّقافة الأبوية" بوصفها مكونا أساسيا من مكونات السّرد النّسوي من منظور التّحليل الثّقافي الّذي ارتضاه عبد الله إبراهيم، بعد وقفات استنطاقية تتحسس المضمر والمسكوت عنه في هذا الخطاب المارق، الّذي يثمّن خيار تجاوز النّماذج، وتقويض المسلّمات.
تفكيك ; المركزية ; الذّكورية ; السّرد النّسوي ; منظور ; عبد الله إبراهيم
نصرالدين بن داود
.
ص 13-37.
قندة حسيـن
.
غشير سامية
.
ص 56-65.
لعيرج الشيخ
.
ص 123-136.