Revue Des Sciences Humaines
Volume 28, Numéro 2, Pages 233-241
2017-06-30

تلقي رثاء ابن العسّال لطليطلة بين التفهم والإنكار

الكاتب : حيمر مليكة . بومهرة عبد العزيز .

الملخص

تعدّ نظرية التلقي من أه ّم النظريات التي اهتمت بالمتلقّي، ودوره الداعم لعملية الإبداع في ال ّشعر بخا ّصة. ومن بين النّصوص ال ّشعرية التي حظيت باهتمام الدارسين والنقّاد أبيات ابن الع ّسال التي نظمها في رثاء طليطلة، فقد كانت في مستوى البرقية المزلزلة و ّجهها إلى أهله في الأندلس ليستفيقوا من سباتهم، وينهضوا للدفاع عن وطنهم، وذلك من خلال احتوائها على كثير من الإيحاءات، والملامح الأسلوبية التي عملت على خرق أفق انتظار المتلقّي، م ّما جعلها مثار اهتمام الدارسين والنقّاد، فاختلفت قراءاتهم لها، وكانت مح ّصلة تلك القراءات عددا من التفسيرات المختلفة، ومن هذا المنطلق تحاول هذه الدّراسة تسليط الضوء على دور المتلقّي في استقبال ال ّنص الرثائي الع ّسالي، ومدى قدرته على ف ّك شفراته وتأويله، وقراءته قراءة أقرب إلى عالم النّص وقصديته. إذن كيف تلقّى الدارسون دلالة هذه الأبيات؟ وكيف كانت قراءتهم لها؟ وماهي العناصر الأسلوبية التي استثمرها ال ّشاعر لتبليغ رسالته تلك؟ هذا ما ستحاول هذه الدّراسة البحث فيه

الكلمات المفتاحية

نظرية التلقي، رثاء طليطلة، ال ّشاعر ابن الع ّسال