Revue Des Sciences Humaines
Volume 28, Numéro 2, Pages 93-111
2017-06-30

الموروث الثقافي الإسلامي من خلال إحدى جداريات متحف قصر أحمد باي قسنطينة دراسة تحليلية سيميائية لجدارية مدينة الإسماعيلية-مصر- رحلة عودة أحمد باي من الحج (1818م

الكاتب : غدار نور الإسلام .

الملخص

يعد الموروث الثقافي لأي بلد تعبيراً جلياً عن هويته الوطنية والإنسانية في مراحل تاريخية مختلفة، وهو نوعان: مادي وغير مادي. فالموروث الثقافي غير المادي يشمل كل ثروة ثقافية منقولة تنتفي فيها صفة المادية كاللغة والحكايات والأساطير...، أما المادي فهو كل الموروثات ذات المضامين الثقافية الملموسة والمحفوظة مادياً في صيغة كتابة أو رسوم أو مبان. وبالطبع، تصنف الجداريات –فنها أو صورها- ( )Murales/ Wall artضمن نوع التراث المادي وتتميز بقدرات اتصالية وتعبيرية هائلة تعكس المحيط الاجتماعي والثقافي الذي أنجزت فيه. وسنحاول في هذا العمل القيام بدراسة تحليلية سيميائية لإحدى جداريات قصر أحمد باي (جدارية مدينة الإسماعيلية-مصر)، والتي تروي قصة زيارة الحاج أحمد باي للمدينة في رحلة عودة الحاج أحمد باي من البقاع المقدسة سنة 1818م. والمنجزة من طرف الفنان الحاج يوسف ما بين 1830و1835م. فبمساءلتنا لها سة سيميائياً نهدف إلى معرفة الموروث الثقافي والقيمي الاسلامي من خلال درا ماهية الإيحاءات القيمية والثقافية لهذه الجدارية في سياقها التاريخي

الكلمات المفتاحية

لموروث الثقافي، الصور الجدارية، متحف، قصر أحمد باي