التراث
Volume 3, Numéro 5, Pages 89-98
2013-11-15
الكاتب : وليد شريط .
منذ بدء الخليقة ، صاحبت البشرية نزاعات وصراعات مسلحة ، تتطور بتطور العلمي ، الأمر الذي أدى بها إلى خلق زعزعة للاستقرار وقيام حروب أكثر شراسة د ون مراعاة حد ادني للإنسانية، وبهدف حفظ حقوق الإنسان ، و بصفة عامة وحقوق الأطراف المتحاربة وكذا المدنيين وبهدف تعزيز السلم والأمن الدوليين وحفاظا على الإنسانية جمعاء أوجب القانون الدولي الإنساني على الأطراف المتنازعة التمييز بين السكان المدنيين، والمقاتلين . كما يشمل اصطلاح السكان المدنيين كافة الأشخاص المدنيين، أي المقيمين على أقاليم الدولة المتحاربة ،وكذا المقيمين على الأراضي المحتلة ، فالمدني الشخص الذي لا يقاتل، فيجب معاملتهم معاملة إنسانية دون تمييز، كما تحرص تعاليم الشريعة الإسلامية الغراء على حماية المدنيين أي الذين لم يتم إعدادهم للقتال ولم يباشروه بالفعل ولم يكونوا من المدبرين قال تعالى في كتابه الكريم "وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يقَُاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ أن اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ ."
الحماية، السكان، الأمن الدولي، الإنسانية، الإحتلال.
لخذاري عبدالحق
.
ص 342-361.
سهيل الأحمد
.
ص 117-134.
فتحي محمد فتحي الحياني
.
ص 46-66.
براهيمي جمعة
.
رداد عبد الرحمن
.
ص 519-538.