مجلة أنثروبولوجية الأديان
Volume 15, Numéro 2, Pages 77-96
2019-05-15
الْمُحْتَسِبُ فِي عَهْدِ الْحاكِمِ بِأَمْرِ اللهِ الْفاطِمِيِ ، الْغَافِقِيِّ الْمَالِكِيِّ أَنَمُوذَجًا
الكاتب : أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية المساعد محمود محمد السيد خلف .
الملخص
مُلْخَّصُ الْبَحْثِ هذا البحث يتناول قضيةً من أهم قضايا التاريخ الفاطميِّ، وقعت أحداثُها في عهد أشهر الخلفاء الفاطميين في مصر؛ وهو الحاكم بأمر الله؛ تلكمُ الشخصية التي يكتنفُها الغموضُ, فالحكم عليه وعلى عصره كان – وما زال – موضع خلاف بين المؤرخين. وقد عالج البحث دور الْمُحْتَسِب في عهد هذا الخليفة، فتحدثتُ عن وَظِيفَةِ الْمُحْتَسِبِ، وشُرُوطِهِ، والإجراءات المصاحبة لتوليه هذ المنصب، وأهم اختصاصاته، والعقوبات التي كان يُطبقها. وقد اتخذتُ من الفقيه المالكيِّ الإمام أبي إسحاق الْغَافِقِيِّ أنموذجًا ؛ فتحدثتُ عن مولده ونشأته ، وأشهر شيوخه، ثم توليه منصب الْمُحْتَسِبِ، وكيف نجح في ضبط الأسواق، وتأديب الشيعة المتطاولين على الصحابة ــ رضي الله عنهم ــ ، واختتمتُ البحث بذكر وفاة هذا الإمام. وخلُصت الدراسةُ إلى أَنَّ السَّبَبَ الْحَقِيقِيَّ وَراء اِخْتِيَارِ الْحاكِمِ بِأَمْرِ اللهِ الْفاطِمِيِ، لِلْفَقِيهِ الْمالِكِيِّ أَبِي إسْحَاقَ الْغَافِقِيِّ لِتَوَلِّيَ مَنْصِبَ الْمُحْتَسِبِ يَعُودُ إِلَى فِقْههِ وَعِلْمَهِ، وَسُمِعَتِهِ الْحَسَنَةِ ، وَسِيرَتِهِ الطَّيِّبَةِ ؛ فَنَجَحَ في أن َيُعِيدَ ضَبْطَ الْأسْعَارِ فِي الْأَسْواقِ ، وَيُقَلِّلَ الْفَجْوَةَ الْاِقْتِصَادِيَّةَ. يُضَافُ إِلَى ذَلِكً رَغْبَةُ الْخَلِيفَةِ الْحاكِمِ بِأَمْرِ اللهِ الْفَاطِمِيِ فِي التَّقَرُّبِ إِلَى الْمِصْرِيِّينَ السُنَّةِ، وَذَلِكَ فِي الْوَقْتِ الَّذِي ظَهَرَتْ فِيه الدَّعَاوَى بِأُلُوهِيِّتهِ، فَكَانَتْ تَهْدِيدًا لِلْخِلاَفَةِ الْفاطِمِيَّةِ فِي الْجَانِبِ الدِّينِيِّ وَالْعَقْدِيِ. Research Summary This research deals with one of the most important issues of the Fatimid History, which took place during the reign of the most famous Fatimid caliphs in Egypt; Alhakim Bamr- Allah ; the personal character that is obscure, the judgment on him and his Age was and still is a subject of controversy among the historians. The research dealt with the role of Almohtasib (the performer of charity work voluntarily) in the era of this caliph, and talked about the job of Almotasib, his conditions, the procedures accompanying his appointment, the most important terms of reference, and the penalties he applied. It was taken from the Maliki jurist Imam Abu Ishaq Al-Ghafqi as a model. I talked about his birth and origin, and his most famous older teachers, and the position of Almohtasib, and how he managed to control the markets, and discipline the Shiites who said bad words about the companions of prophet Mohammed, may Allah be pleased with them, and concluded the research by mentioning the death of this imam. The study concluded that the real reason behind the choice of the Fatimid Alhakim Bamr- Allah to the Maliki jurist Abu Ishaq Al-Ghafqi to hold the post of Muhtasib is due to his jurisprudence and knowledge, his good reputation and his good biography. It has succeeded in re-adjusting prices in the markets and reducing the economic gap. In addition to the desire of the Caliph Alhakim Bamr- Allah to approach the Sunni Egyptians, at a time when the calls appeared in his divinity, which was a threat to the Fatimid caliphate on the religious and the doctrinal side.
الكلمات المفتاحية
الدولةُ الفاطِمِيَّةُ ؛ الحاكِمُ بأمْرِ اللهِ ؛ الْمُحْتَسِبُ؛ الْغَافِقِيُّ. ; Fatimid State; Alhakim Bamr- Allah ; Almohtasib ; Al-Ghafqi.
مقالات مماثلة
بُوغَـــرْزَة نَسِيم بْن مَحْمُود
.
ص 110-125.
أستاذ مشارك محمود محمد خلف
.
ص 120-150.
عواريب سليم
.
ص 426-442.
برحايل بودودة شريفة
.
بن موسى زين الدين
.
ص 408-426.
