المدونة
Volume 2, Numéro 1, Pages 58-68
2015-03-31
بنية الحدث في رواية "بحر الصمت" لياسمينة صالح
الكاتب : نجاة حميدي .
الملخص
النص الروائي هو حكي لمجموعة أحداث ووقائع قامت بها الشخصيات في مكان وزمان معينين، من خلال رؤية الروائي للعالم ومدى تأثره بالمحيط الذي نشأ فيه، ومثلما يقدم الروائي الواقع يستعين أيضا بالخيال الذي يزيد من إبداعية النص. وبمقاربة الأحداث في رواية "بحر الصمت" نجدها عذبة، دافئة، تحمل أبعادا فنية وجمالية، ولكنها في الوقت ذاته مؤلمة، وفاضحة أيضا لأحداث طال السكوت عنها. وبذلك ألفينا الكاتبة "ياسمينة صالح" في روايتها الأولى هذه تشرك كل مكونات السرد في صناعة الحدث الروائي، حيث تبتعد عن التقديم المضموناتي الجاهز، وتراهن على مقاربة المتلقي للمضامين المعرفية الكامنة خلف البنية اللّغوية، والمشكلة لشعرية الخطاب السردي. وهو الشيء نفسه نجده عند المهتمين بعالم الرواية حين وجهوا الاهتمام بعملية البناء السردي، والوعي بحقيقة هذا الجنس الروائي. الكلمات المفتاحية: حكي / رتابة النسق / البنية الحدثية / أحداث مفتوحة / الحبكة / المتن الحكائي / منطق الأحداث / ترابطا حكائيا / صناعة الحدث / خلخلة الأحداث / مقاربة الأحداث. La structure de l’événement dans la roman « La mer de silence » de Yasmina Salah : La récit ( texte narratif ) est une simulation d’événements vécus par des personnages dans un cadre spatio- temporel définis par la vision du monde des romancier ainsi que par l’influence des milieu où il a évolué. L’approche des événements du récit en question est douce et chaleureuse de par les dimensions esthétique du texte, cependant, elle est également douloureuse et scandaleuse à cause du fait qu’il s’agit d’événement long temps gardés sons silence. C’est ainsi que « Yasmina Salah » convoque dans son premier roman, toutes les composantes de la narration afin de créer l’événement romanesque en s’éloignant de la présentation du contenu et en pariant sur la réception du discours constitutif de la poétique du discours narratif qui fait l’objet d’étude des spécialistes du roman.
الكلمات المفتاحية
بنية، الحدث،في، بحر، الصمت، ياسمينة، صالح
مقالات مماثلة
بن سعيد حورية
.
شريف بموسى عبد القادر
.
ص 306-326.
بهلول خديجة
.
بن خليفة مشري
.
ص 361-380.
