مجلة الحقوق والعلوم الانسانية
Volume 4, Numéro 3, Pages 7-27
2011-12-19
الكاتب : عمار بوحوش .
تسيطر في هذا الوقت العصيب على عقول الناس هواجس تكمن في خوف أغلبية الأفراد من عواقب غياب الأمن الذي تزايد بسبب قوة الجماعات المتطرفة وانخفاض مستوى المعيشة وتفشي الفساد بجميع أنواعه،وارتفاع نسب البطالة، وتزايد عدد الفقراء،وانعدام حرية التعبير وغياب العدالة الاجتماعية.وقد أكدت الثورات الشعبية في تونس ومصر وليبيا، أن المواطنين لن يقبلوا،من الآن فصاعدا،إلى تحويل مؤسسات الدولة إلى منظمات قمعية وأداة في خدمة الحكام وبقائهم في السلطة وتمكينهم من توزيع الثروات على أنفسهم وأقاربهم. ولذلك قام الشباب بثورات شعبية وكسروا حائط الخوف لأن الوضع لم يعد يحتمل بعد أن شعروا بأن مؤسسات الدولة تحولت إلى أدوات في خدمة من هم في السلطة وليس أداة في خدمة المواطنين، ومن هنا جاءت رغبة الشباب في التغيير والتخلص من الأنظمة الفاسدة وإعادة المصداقية والثقة والهيبة والعدالة إلى مؤسسات الدولة.إن الشعور بالظلم وغياب العدالة الاجتماعية واليأس من تحسن الأوضاع المادية هي التي دفعت بالمواطنين إلى التمرد على حكوماتهم.
الأمن الفكري، إدارة الموارد البشرية
رقام لندة
.
ص 119-146.
بلحاج حمزة
.
رياض عبد القادر
.
ص 393-408.
زحزاح خالد
.
ص 135-145.
فزاني علي مختار
.
بودربالة إلياس
.
ص 1264-1282.
زمور حنان
.
مبيروك محمد البشير
.
ص 107-129.