مجلة الحقوق والعلوم الانسانية
Volume 5, Numéro 1, Pages 292-297
2012-01-15

التصوير الفني في سورة الكهف

الكاتب : لخضر حشلافي .

الملخص

الصورة لغة:تخيل الهيئة أو الشكل الذي تتميز به الموجودات على اختلافها وكثرتها، ولأن لكل شيء صورة خاصة وهيئة مفردة يتميز بها وعند النقاد فالصورة الفنية هي كل ضرب من ضروب المجاز، يتجاوز معناه الظاهر ولو جاء منقولا من الواقع ، فهي إما مادية حسية أو معنوية تدرك بالعقل والتمثيل الخيالي، ويميل الأديب إلى التعبير بالصورة في الأغلب عندما لا تفي الألفاظ المفردة بالإحاطة بالمعاني العامة أو نقل مشاعر في نفسه، فيفزع إلى فن التصوير في اللغة التي تقدم صورا متعددة للتعبير عن المعنى الواحد فيختار منها صورة يتخذها قالبا يصب فيه ما في نفسه وينقله إلى السامع على شكل يرضاه . فالصورة الفنية شكل مميز من أشكال التعبير الأدبي، إذ هي جوهر العمل الشعري وأداته القادرة على الخلق والأداء (3)، ولذا لا تقتصر فاعليتها على ما ينبعث من خلالها من جماليات فنية فهي عنصر من عناصر العمل الأدبي وشكل من أشكال التعبير الفني، وقد تعين على كشف معنى أعمق من المعني الظاهري للقصيدة (4)، فالصورة كيفية وجود من حيث البناء الفني وكذلك هي كيفية تعبير، ولذلك تكون قيمة الصورة في أنها تعمل على تنظيم التجربة الإنسانية الشاملة للكشف على المعنى الأعمق للحياة والوجود، المتمثل في الخير والجمال من حيث المضمون والمبنى بطريقة إيحائية مخصبة من حيث الشكل

الكلمات المفتاحية

التصوير الفني ، سورة الكهف