اللّغة العربية
Volume 11, Numéro 2, Pages 25-43
2009-06-01

المصطلح البلاغي في كتاب مفاتيح العلوم للخوارزمي

الكاتب : بشير كحيل .

الملخص

ويمكن إجمال الرأي في خاتمة هذا المقال في المصطلح البلاغي الوارد في كتاب الخوارزمي مفاتيح العلوم، وذلك في النقاط التالية : 1- إن المصطلحات التي صنفها المؤلف تتوزع على علوم البلاغة الثلاثة ( المعاني والبيان والبديع ) . 2- لم يلتزم الخوارزمي في دراسة وتحليل مصطلحاته بطريقة واحدة، وإنما عمد إلى تنويع أسلوب العرض، وتصرف في بنية التعريف بأشكال عدة،كاكتفائه بالإشارة إلى المصطلح دون تعريفه، لكونه معلوما، أو عدم إيراده الأمثلة للشرح والتوضيح، وهو وإن سار على ذلك؛ فإنه لم يهمل ذكر تلك الأمثلة في بعض المواضع . 3- اعتمد الخوارزمي على أمثلة النثر دون الشعر الذي لم يورد منه مثالا واحدا أو شاهدا ، وقد أدى به ذلك إلى الاستشهاد ببعض الأساليب المتداولة . 4- عني المؤلف بفكرة تكثير الأقسام، وهي ظاهرة غالبة على كتب بعض البلاغيين المتأخرين . 5- نقف في بعض مواضع تحليله على غلبة روح المنطق على البلاغة العربية، وهو ما يؤكد صدق دعوى بعض الدارسين الذين يقرون بتأثر علوم اللغة العربية –ومنها البلاغة –بالمنطق الأرسطي . 6- اعتمد الخوارزمي في بعض رسومه وحدوده على كتب البلاغيين، كما هو الشأن في " المضارعة " و"المعاظلة" وغيرهما .

الكلمات المفتاحية

اللّغة العربية؛ المصطلح؛ البلاغة؛ الخوارزمي؛ مفاتيح العلوم