مجلة البحوث في الحقوق والعلوم السياسية
Volume 1, Numéro 2, Pages 163-172
2015-10-20
الإدارة سلـــطــــة تنفيذية
الكاتب : سليمة وسيلة بلحاج .
الملخص
الملخص: لكل دولة نظامها الخاص بها، على أساس أن الهياكل التنظيمية للإدارة مختلفة ومتباينة من حيث التخصص الوظيفي والتسلسلات الهرمية، المستويات التنظيمية، والصلاحيات المخولة لها، إضافة إلى طبيعة العلاقة ما بين هذه المستويات، فالحكومة تمارس وظائف سياسية تتعلق برسم السياسة العامة، أو وظائف إدارية من خلال تنفيذ التشريعات أو السياسة العامة، وبذلك كان من غير الممكن التمييز بين الإدارة والسياسة، فالفصل بينهما يعود إلى التمييز بين الحقائق والقيم، لأن الحقائق تستمد وجودها من القيم وتمثّل انعكاسا لها، إلا أن الحرية السياسية تتطلب بالضرورة الحماية من استبداد السلطة العامة لكي لا تتجاوز الهيئة التنفيذية نطاق الاختصاص المحدّد لها بمقتضى الدستور، ولكي تكون محل رقابة برلمانية باستمرار، مع أن الواقع العملي يؤكد باستمرار على هيمنة السلطة التنفيذية خاصة من خلال فتح المجال التشريعي على مصراعيه أمامها. Résumé Chaque État, sur la base que les structures organisationnelles de l’administration différente et variée en termes de hiérarchies de carrière de la spécialisation et des séquences, les niveaux organisationnels, et les pouvoirs qui leur sont dévolus, en plus de la nature de la relation entre ces niveaux, le gouvernement exercent des fonctions politique, ou des fonctions administratives, et il est donc pas possible de distinguer entre l’administration et la politique, la séparation entre eux est la distinction entre faits et valeurs, mais la liberté politique requiert nécessairement une protection contre la tyrannie de l'autorité publique afin de ne pas dépasser le pouvoir exécutif de termes de référence spécifiques en vertu de la Constitution, et dans le but de faire un contrôle parlementaire en permanence, avec la réalité pratique est constamment à la domination du pouvoir exécutif, en particulier à travers le domaine législatif grande ouverte devant elle.
الكلمات المفتاحية
السلطة التنفيذية؛ الإدارة؛الهياكل التنظيمية
مقالات مماثلة
شريفة ولد الشيخ
.
ص 90-134.
سدرة وسيلة
.
ضامن محمد أمين
.
ص 781-797.
عربي باي يزيد
.
ص 127-138.
درويش يحي
.
ربيعي هشام
.
ص 172-191.
