الصراط
Volume 9, Numéro 1, Pages 152-189
2007-07-15
ضوابط الاجتهاد الفقهي الطبي في ضوء ثنائية (الثابت و المتغير)
الكاتب : فريدة زوزو .
الملخص
إن التطور التشريعي والاجتهاد الفقهي نابع من أصالة مبادئ الدين الإسلامي وقواعده العامة، فمن المقرر أن مبادئ التشريع الإسلامي تعتمد على خاصية الثبات، إلا أن وسائلها تعتمد على خاصية التغير، ولا بد من الاجتهاد في هذا الباب وفي مستجدات هذا العصر حتى لا يُتهم الإسلام بأنه غير قادر على استيعاب الحوادث والنوازل الجديدة، وهذا يهدم أهم خصائصه وهي صلاحيته لكل زمان ومكان، وعليه؛ كيف يمكن للفقهاء التعامل مع القضايا والنوازل الطبية في ظل هذا التغير؟ وهل يجب عليهم دراسة كل جزئية انفرادا أم لهم أن يحددوا قواعد وضوابط عامة يتعاملون بها مع كل جديد؟ هذا ما يحاول هذا البحث دراسته من خلال عرض نماذج تطبيقية على ضوابط الاجتهاد الفقهي في المجال الطبي. The development of jurisprudence steps from the originality of the principles of Islamic religion, which depend on the property of stability, contary to the means that depend on the property of change, This fact should be studiedto prevent accusation Islam to be unable to accommodate the new circumstances, whichcontradicts its validity of all time and place. So how can scholars deal with contemporary medical issues? Do they have to study every single one, or should they set general rules to deal with all issues? This is what this research attempts to study through the presentation of models on the rules of jurisprudence in the medical field.
الكلمات المفتاحية
الفقه؛الثابت و المتغير؛التداوي؛قضايا طبية؛أحكام jurisprudence,stability and change,medecine,;medical field,judgements
مقالات مماثلة
اسامة السيد عبد السميع
.
ص 98-151.
إبراهيم رحماني
.
نور الدين حمادي
.
ص 169-180.
عبد القادر بن عزوز
.
ص 76-101.
محمد أحمد
.
ص 9-20.
