مجلة الواحات للبحوث و الدراسات
Volume 6, Numéro 1, Pages 43-49
2013-06-30

تحليل مظاهـــــر التحويـــــــل في اللغــــــة العربيـــــــة بين القديـــــم والحديــــث

الكاتب : عبد الكريم خليل .

الملخص

النحو والصرف علمان متكاملان، يخدم بعضهما الآخر؛ ذلك أن الأول يحتاج إلى التصريف لمعرفة أصل الكلمة، ومن ثم الحكم عليها، من حيث البناء والإعراب، أو غير ذلك مما يحتاج إليه النحوي في تحليل وتفسير الظواهر النحوية واللغوية المختلفة. ولما كان اهتمامي منصبا على الدراسات الصرفية -التي لا يمكن بأي حال من الأحوال فصلها عن التطبيقات النحوية، لأن الكلمة العربية يُحتاج قبل إعرابها إلى معرفة أصلها واشتقاقها- أحببت أن أخوض في مجال تعليمية التحولات الصرفية للمشتقات والأفعال العربية، بنظرة حديثة تتكئ على علم الأصوات الحديث ومبادئ التعليمية. لقد كان النحاة القدامى يصنفون الفعل (قال) في باب (نصر) ويضعونه في باب (فَعَلَ) ، ثم يبررون ذلك بنظام الإعلال والإبدال، الذي صعَّب من تعليمية الصَّرف والنحو بالنسبة للمتعلمين، ولو أنه قيل أن هذا الفعل من باب (جال) مثلا، ووزنه هو (فَالَ) عوض (فَعَلَ) لأمكن التخلص من هذا التعقيد الذي لا جدوى منه. وتحاول هذه المقالة عرض بعض هذه الجوانب المستعصية، وتسهيلها للمتلقين بطريقة صوتية حديثة، تتوافق مع مبادئ التيسير والتعليمية المنشودة.

الكلمات المفتاحية

تحليل مظاهـــــر التحويـــــــل في اللغــــــة العربيـــــــة بين القديـــــم والحديــــث