مجلة الرسالة للدراسات والبحوث الإنسانية
Volume 4, Numéro 1, Pages 80-96
2019-03-31

معاهدة إنكيار اسكلسي 1833م بين روسيا والدولة العثمانية وانعكاساتها الدولية.

الكاتب : فوزية محنوف .

الملخص

أعتبرت معاهدة إنكيار اسكلسي بين الدولة العثمانية وروسيا سنة1833م ذروة ما بلغته السياسة الروسية من نجاح في علاقتها بالدولة العثمانية، فالإشراف على المضايق الذي كان حلم روسيا القيصرية القديم، والذي خاضت من أجل تحقيقه العديد من الحروب ضد الدولة العثمانية، قد أصبح حقيقة وواقعا سياسيا ملموسا بمقتضى هذه المعاهدة، إلا أن هذا النصر السياسي والدبلوماسي الكبير الذي أحرزته روسيا أثار قلق بعض الدول الأوروبية الكبرى، التي رأت فيه خطرا يهدد نظام توازن القوى الأوروبي، فسعت جاهدة لإلغاء هذه المعاهدة وحرمان روسيا ثمرة هذا الإنتصار. In 1833, the Treaty of "Unkiar-Iskelessi" between the Ottoman Empire and Russia was regarded as the culmination of the Russian policy of success in its relationship with the Ottoman Empire. The control of the Straits, which was the dream of Russia and fought for many wars against the Ottoman Empire, But this great political and diplomatic victory by Russia has raised the concern of some major European countries, which saw it as a threat to the system of European balance of power, and worked hard to abolish this treaty and deprive Russia of the result of this victory Keywords: treaty; international relations; straits; Ottoman Empire; major European states (Russia, Britain, France, Austria)..

الكلمات المفتاحية

معاهدة؛ العلاقات الدولية؛ المضايق؛ الدولة العثمانية؛ الدول الأوروبية الكبرى (روسيا، بريطانيا، فرنسا، النمسا).