الصراط
Volume 6, Numéro 2, Pages 260-275
2004-07-15

حوار الحضارات على ضوء المستجدات على الساحة العالمية

الكاتب : محمود مغراوي .

الملخص

فالباحث ذكر أن الخطاب الرسمي وغير الرسمي في الغرب لم يخل من الإشارة إلى المخاطر التي تتعرض لها الحضارة الغربية الناتجة عن أوضاع الجنوب، وعلى رأسها الحركات الإسلامية التي يسمونها بالإرهاب. ثم ذكر بعد ذلك قنوات الحوار ووسائله، كالمؤتمرات التي كانت تبحث عن مبادرة عربية، ومنظمات المجتمع المدني، وأن هذا الأمر هو مسؤولية الشعوب عامة وليست الحكومات فحسب. ثم تطرق بعد ذلك إلى مضمون الخطاب واتجاهاته، وأن حوار الحضارات الذي يطرح الآن يجب أن لا يكون فقط حوار لتحسين صورتنا لدا الغرب ولكن لتحسين صورة الغرب لدينا، كما يجب أن نواجه هذه المرحلة باستراتيجية جديدة لا تقوم فقط على الدفاع عن الإسلام والمسلمين وعدم التعامل كمتهمين، كما يجب تحديد مفهوم للإرهاب، ولابد أن نعترف أن الإنسان في معظم أنحاء العالم الإسلامي اليوم يعيش وضعا مأساويا يفتقد معه إنسانيته. ومن آليات الحوار أيضا أن تعيش الجهة المتبنية للحوار الفكرة التي تنافح دونها، وكذلك العمل الرسمي في مجال المرافعة عن مصالح الأمة،ويكون هذا من طرف المنظمات غير الحكومية، والمجتمع المدني، وكرسي الحوار في الجامعات المحلية والدولية، والعمل الإعلامي والمؤتمرات والملتقيات مع الجهات الأخرى. The article is concerned with the dialogue with the western civilization that tend to accuse Islamic movements by terrorism, It also shows means and mechanisms of dialogue, in addition to the main content should be discussed in conferences and meetings, organised by non-governmental organisations, the civil society, and media.

الكلمات المفتاحية

حوار الحضارات؛الخطاب الإسلامي؛واقع؛الغرب؛آفاق civilized dialogue;islamic speech;fact;west;prospects