الصراط
Volume 5, Numéro 1, Pages 54-103
2003-06-15

نقد طرائق البحث الفقهي والأصولي قديما وحديثا وكيفية تلافيها في بحوثنا ومناهجنا التعليمية اليوم

الكاتب : مسعود فلوسي .

الملخص

وقد بدأه الباحث بتمهيد، ثم ذكر نشأة وتطور البحث الفقهي والأصولي، فبدأه بما كان عليه الحال في زمن النبي فيما يتعلق بتعليم الأحكام، ثم في عصر الخلفاء، ثم في عصر صغار الصحابة والتابعين، ثم في عصر الأئمة المجتهدين، وكانت آخر مرحلة ذكرها الباحث عند انهيار البحث من منتصف ق4 ه إلى اواخر ق13ه. كما ذكر أهم النقاط التي اعترت البحث الفقهي والأصولي، كاختلاطهما بمسائل لا تمت إليهما بصلة، كما تحولت النظرة إلى أقوال العلماء من مجرد أقوال إلى نصوص تكاد تكون مقدسة، كما أن الاستدلال على مسألة من أجل تقوية هذه الآراء، وإعطائها صبغة الثبات، وغير ذلك من النقاط. ثم تناول البحث الفقهي والأصولي الحديث والمعاصر وأهم نقائصهما، وتمثلت في استمرار التقديس لأقوال العلماء، وتوسيع البحث في مسائل جزئية، وعجز مناهج تدريس العلوم الإسلامية عن تكوين الملكة الفقهية والأصولية عند الباحثين، وغير ذلك من النقائص. كما ذكر بعض المقترحات التي يستفاد منها في مناهج البحث والتأليف، كالعودة بالبحث العلمي إلى بساطته الأولى، وإنهاء وضعية التكديس المعلوماتي في مناهجنا الدراسية والتعليمية وغير ذلك. The article is a critique about the method of studying “Fiqh and Ossol Al fiqh” jurisprudence and its principles, by mentioning its evolution, and features of each phase, with a focus on the contemporary efforts in this field besides its imperfections and some solutions.

الكلمات المفتاحية

أصول الفقه؛مناهج؛البحث؛التدريس principles of fikh;methods;research;teaching