الصراط
Volume 4, Numéro 2, Pages 190-201
2002-06-15

منهجية المقارنة و تطبيقها على بعض مظاهر الحضارة الإسلامية المعاصرة

الكاتب : مصطفى أكرور .

الملخص

رغم التطور الهائل في العلوم والابتكارات، وهي ما يصطلح الكثيرون على أنها مقومات الحضارة الحديثة، نرى الإنسان يعيش حياة قلقة بشكل عام، ويقف علماء النفس والاجتماع والطب حيارى اتجاه ازدياد أعداد المصابين بالأمراض النفسية والعصبية، وكلما تيسرت وسائل الرفاهية للإنسان كثرت حوادث الانتحار، إن علماءهم ينظرون إلى كل الأمور بمنظار مادي، لا يجدون جواباً، ذلك أن الحضارة الغربية قامت على أساس مادي بعيد عن الروحانيات، والإنسان بطبيعته مادة وروح، والحضارة الإسلامية هي التي تخفف من شقاء الإنسان، وتحقق له قسط أكبر من الأمن والطمأنينة، ذلك أنها حضارة إنسانية النزعة والهدف، عالمية الأفق والرسالة. إن العلماء الباحثين في الحضارة يقولون بأن الحضارة تتألف من العناصر الأربعة الرئيسية: الموارد الاقتصادية، والنظم السياسية، والتقاليد والأخلاق، ومتابعة العلوم و الفنون، والإسلام دعا إلى الأخذ بكل علم نافع دينياً كان أو دنيوياً. Despite of the great development in science, which many define as the elements of modern civilization, we see man living an anxious life. Psychologists, sociology and doctorsare concerned about the increasing numbers of people suffering from mental and neurological diseases. Western civilization was founded on a material basis that is far from spirituality,while man is a substance and aspirit, this is why Islam alleviates the misery of man and allow him to achievepeace. Sociologists argue that civilization is composed of the four main elements: economic resources, political systems, traditions and ethics, science and the arts, and Islam interested in every useful sciencewhether religious or secular.

الكلمات المفتاحية

المقارنة؛منهجية؛الحضارة؛الإسلام؛معاصر comparision;methodology;civilization;islam;modern