جماليات
Volume 4, Numéro 1, Pages 92-101
2017-12-01

جمالية القبح في أعمال جيرار غاروست

الكاتب : كريمة الرفاعي بوعثمان .

الملخص

يرى غاروست القبح والجمال في حيثيّات رؤيته العيانيّة اليوميّة، حيث تكمن تمظهرات القبح والجمال معاً في عمل ذهنه على حدٍّ سواء. فهذه الكائنات القبيحة أو المشوّهة تحمل على عاتقها ضرورة تكوين لحظة من لحظات الفن أو ما يسمى "استطيقا القبح". لتبقى الفكرة في أعمال جيرار غاروست هي المهمّة بدلا من العمل ذاته فالقبح بالنسبة إليه هو الأمر الدّافع إلى التّعبير وهو أوّل تحدّ يواجه تحرّره. وربَّما يكون تقديم الموضوع القبيح فنياً يحمل قصدية الفنان على إشعار المتلقي بوظيفة الفن، فليس بلازم أن يأتي العمل الفنّي موافقًا للطّبيعة من حيث الجمال والقبح، فقد يتناول حقيقة من حقائق الطبيعة التي تتّسم بالقبح أو ليس فيها ملمح جمالي. والفن كما أكّد ذلك امانويل كانط ليس تصويرا لشيء جميل وإنّما تصوير جميل لشيء ما، كيفما كان هذا الشيء.

الكلمات المفتاحية

جيرار غاروست، الجمال، القبح، التجربة التشكيلية، التعبير التشكيلي، القيم الجمالية، اللوحة الفنية، الفنان التشكيلي، المتلقي، الشكل، الرمز، الكائن الهجين.