دراسات اقتصادية
Volume 11, Numéro 1, Pages 172-181
2018-12-01
في مفهوم الاتصال التنظيمي بين الدلالة والوظيفة
الكاتب : فوزي بومنجل .
الملخص
ملخص بالعربية: إن تأثير البيئة التي ينشط فيها الفرد داخل المؤسسة تؤثر على جملة تصرفاته و دوافعه في العمل من خلال علاقات اتصالية و تفاعلات واضحة ، فهو يؤثر و يتأثر بها. ومن خلال هذه الاتصالات و التفاعلات يكسب الفرد خبرات و معلومات تساعده في تكوينه المعرفي، ومهما كان عمل الشخص فإن الاتصالات قائمة و نشطة دائما لأنها الوسيلة التي يتصل من خلالها الأفراد في أية مؤسسة. و الاتصال هو نقل للمعلومات و الفهم من شخص إلى آخر و هو المشاركة في المعنى، ولكل شخص في المؤسسة دوره الخاص الذي عليه أن ينجزه في العملية الاتصالية ، فلديه مجموعة خبراته الذاتية و توقعاته وافتراضاته التي تشكل إطاره المرجعي. فالاتصال التنظيمي عملية هادفة تتم بين طرفين أو أكثر وذلك لتبادل المعلومات و الآراء و للتأثير في المواقف و الاتجاهات. ملخص بالإنجليزية: In the concept of organizational communication between significance and function The influence of the environment in which the individual is active within the institution affects his actions and motives in the work through communication relations and clear interactions, he gets effected and affects them. Through these contacts and interactions, the individual gains experience and information that helps him in his cognitive formation. Whatever the work of a person, communication is always active because it is the means by which individuals communicate in any organization. Communication is a transfer of information and understanding from one person to another. It is the sharing of meaning. Every person in the organization has his own role to play in the communicative process. He has his own set of experiences, his expectations and his assumptions which form his frame of reference. Organizational communication is a purposeful process between two or more parties in order to exchange information and opinions and to influence attitudes and trends.
الكلمات المفتاحية
مفهوم الاتصال التنظيمي بين الدلالة والوظيفة
مقالات مماثلة
كواري مبروك
.
ص 59-70.
بيبية علية
.
ص 09-21.
بن زيان عبد القادر
.
ص 384-398.
