مجلة أنسنة للبحوث و الدراسات
Volume 4, Numéro 2, Pages 38-59
2013-12-23

السياق الاشكالي المزدوج للنقد العربي المعاصر

الكاتب : كمال بن عطية .

الملخص

نحاول البحث ضمن هذه الورقة ، في المعوقات المُسببة للوضعية الإشكالية التي تعاني منها المنظومة الثقافية في كونه نسقا تكوينيا هاما وأصيلا في بنية « العربية ومن ثمّ النقد العربي على اعتبار أن هذا الأخير يتمثل الثقافة العربية الحديثة والمعاصرة،وممارسة نوعية دالة تتضافر مع الأنساق الأدبية والثقافية الأخرى،في ، شكري عزيز ماضي ، 1997 (» سعيها لاكتشاف الذات وطموحها في تشكيل صوت أدبي ونقدي خاص ومتميز ص 179 (. ومما نعاني منه في حياتنا الثقافية بصفة عامة والأدبية والنقدية بصفة خاصة من اختلاط المفاهيم ، وعدم ضبط المصطلحات المستخدمة وغياب الأسلوب العلمي في التفسير والتحليل والتقييم ، له علاقة مباشرة بالوضع النقدي العام ، مما أثر على الدور الريادي والقيادي الذي يتحتم على النقاد أن يقومو به في صياغة العقل العربي .وذلك أن دور الناقد لا ينحصر في مجال النقد والفني فحسب ،بل يشمل أيضا شق القنوات الثقافية والحضارية التي يجب أن تتدفق فيها التيارات الفكرية المتجددة صوب آفاق العصر)انظر: نبيل راغب ، 2003 ، )من المقدمة ص أ (( ، ومن هذا المنطلق قد يكون النقد العربي إن صاح حاله ،مفتاحا للثقافة العربية وهي في بعض مظاهرها قد تكون أجلى وأعمق إذا أحسنَّا قراءة هذا النقد )انظر:مصطفى ناصف ، 2000 ،ص 15 (. انطلاقا من هذا التواشج والترايط بين الثقافي والأدبي،سنقسم هذه المعضلات ضمن سياقين إشكاليين ،سياق عام يتعلق البحث عن إشكالات الثقافة العربية وسياق إشكالي خاص متعلق بحقل النقد الأدبي،نسعى من خلالهما تعرية هذه المآزق ومحاولة حصرها وتفكيكها في ذاتها .

الكلمات المفتاحية

السياق الإشكالي المذدوج ؛ النقد العربي المعاصر