مجلة الدراسات الإسلامية
Volume 6, Numéro 11, Pages 482-493
2018-06-20

مظاهر البيان في الحديث النبوي الشريف

الكاتب : د. إبراهيم لقـان .

الملخص

الحديث النبوي الشريف هو الأثر الثاني بعد القرآن الكريم من حيث مظاهر البلاغة والبيان، وتعتبر بلاغته صلى الله عليه وسلم من دلائل نبوته، فهو صاحب اللسان المبين، والمنطق المستقيم، والحجة البالغة. وقد بُعِثَ في قوم لهم مقامات مشهورة في البيان، فكان أبلغهم إذا تكلم، وأفصحهم إذا أبان، وأسدُّهم عبارة وأجملهم أسلوبا. وقد تعددت وجوه بلاغته صلى الله عليه وسلم، منها ما تعلق بالمعاني، ومنها ما تعلق بالبيان (أي بطرق أداء هذه المعاني)، ومنها ما تعلق بالبديع (أي بطرق تحسين هذه المعاني)، وهذه ميادين واسعة للبحث مترامية الأطراف، لا يمكن لباحث أن يطرقها أو يصل إلى أغوارها. وهذا المقال هو محاولة تستجلي أحد الوجوه البلاغية الثلاثة السابقة من كلامه صلى الله عليه وسلم، وهو علم البيان الذي يبحث في العناصر الآتية: التشبيه والاستعارة والكناية، لتحديد سر جمالها وأثرها على النفس من خلال ثلاثة أحاديث نبوية شريفة.

الكلمات المفتاحية

مظاهر - الحديث النبوي - علم البيان - التشبيه - الاستعارة - الكناية.