دراسات وأبحاث
Volume 11, Numéro 1, Pages 244-255
2019-03-15

النَّص التُّراثيّ بين التَّصحيف والتَّحريف

الكاتب : يوسف بن هورة .

الملخص

إنَّ من منطلقات خدمة العربيَّة الالتفات إلى النَّص التُّراثي باعتباره وعاءً جمع فوعى جزءًا مهمًّا من تراث الإنسانية، فكان ولا يزال –أيْ النَّص التُّراثي- بذرة لكلِّ انطلاقة معرفية، ولمَّا كان كذلك تصدَّى علماء العربية –من المحقِّقين خاصَّة- إلى كلِّ ما من شأنه أن يعلق بهذا النَّص من شوائب فتحسَّسوا ابتداءً مضارب تواجده ثمَّ حاولوا جمعه ثمَّ عمدوا انتهاء إلى تنقيته حتَّى ينأوا به عن كلِّ تأويل سقيم أو تخريج كليم يضرُّ إقامته ومن الشَّوائب تلك "التَّصحيف والتَّحريف"، ومن هنا كانت السَّانحة لاستنطاق الآفة حدًّا وضربًا وعلاجًا. One of the starting points of the Arabic service is to pay attention to the traditional text as a collection vessel that is an important part of the heritage of humanity. It was, and still is, the historical text that is the seed of every knowledge breakthrough. Arab scientists, especially the interrogators, In this text of impurities, they began to investigate the presence of the speculators and then tried to collect it and then they finished the purification until they settle it for any misinterpretation or the graduation of a klim that harms his residence and the impurities that "misrepresentation and distortion".

الكلمات المفتاحية

النّص، التّراث، التّحقيق، التّصحيف، التّحريف