مجلة اللغة الوظيفية
Volume 4, Numéro 1, Pages 44-54
2017-06-04

الثابت والمتحول في شعر رمضان حمود. ّ مقاربة أسلوبیة للإیقاع الشعري

الكاتب : محمد زيوش .

الملخص

عدّ الوزن والقافية عبر تاريخ الشّعرية العالمية علامة على هوية الشّعر، وهو ما جعل الشعرياتين يعدّونهما خاصية عالمية، حتى أنّ العرب - وإلى عصور متأخرة – عرّفوا الشّعر بأنّه الكلام الموزون المقفى، غير أنّ تحوّلات القصيدة العربية نتيجة الحداثة الشّعرية حطّمت علاقة الموسيقى الخليلية بالشّعر، فكان أن تأسست نغمية جديدة حققت انقلابا إيقاعيا في بنية الشّعر العربي، وبهذا الفعل انتقل مفهوم موسيقى الشّعر العربي إلى مفهوم الإيقاع بمعناه الواسع، وهو ما اصطلح عليه البنيويون مصطلح البنية الإيقاعية لشموليتها بما تمتلكه من قدرة على استثمار كلّ الطاقات الصوتية والتركيبية والدلالية، ولعلّ قصيدة النثر كانت أكثر التفريعات الأجناسية الملحقة بالشّعر إثارة للإشكالية الإيقاعية، التي لاحت بظلالها على كلّ المستويات الأسلوبية البانية لها في غياب الوزن والقافية كدالين نصيين، وكذا غياب تفاعلهما مع باقي الدوال، غير أنّ الإشكال يكمن في أسبقية وضع التوجّه الشّعري الكلاسيكي على الرفِّ، وزجّ اللّغة الشعرية في التجريب بنقل القصيدة العربية من نطاق الطرب إلى نطاق الرؤيا. ستسعى المداخلة إلى مقاربة الإيقاع الشّعري عند رمضان حمود أسلوبيا لفك طلسم الريادة في قصيدة النثر العربية في الوطن العربي.

الكلمات المفتاحية

المقاربة الأسلوبیة ، الإیقاع ، الشعر الجزائري،رمضان حمود