مجلة أنثروبولوجية الأديان
Volume 14, Numéro 3, Pages 08-40
2018-09-15
الكاتب : أحمد أوزل .
إن الدور التاريخى الهام الذي لعبته مدينة القيروان، المدينة الإسلامية الأولى في منطقة المغرب فى تاريخ حضارة المغرب العربي الاسلامي منذ تأسيسها فى سنة 50 بعد الهجرة النبوية ) 670 م. ( بيد عقبة بن نافع رضى الله عنه كمركز عسكرى استراتيجى يكون ملجأ للجيوش الفاتحة و يستقر بها المسلمون الذين وصلوا الى افريقية ، و كمركز علمي مملوء بالعلماء و الفقهاء و الدارسين و جامعة لتعليم مباديء الدين و نشرها ، أمر معلوم عند الجميع و لا يحتاج هنا الى سرد معلومات تفصيلية. و مما لا شك فيه أن القيروان بنيت لتكون قاعدة حربية لجيش المسلمين و لتكون منارة لنشر الاسلام في الشمال الافريقي و لذلك لم تلبث أن صارت المقر السياسي للحكم الاسلامي في المنطقة و توطدت الحياة فيها سياسيا و اجتماعيا و اقتصاديا و تطورت حركة العمران من تحصينات حربية و معالم دينية و منشآت عامة في القيروان تطورا كبيرا و أصبحت المدينة بعد مدة أهم مدينة بالمغرب و تحولت الى عاصمة سياسية هامة.
مخطوطات، الفقهاء، العلماء، القيروانيين، بمكتبات تركيا
مياد لعموري
.
شعباني نورالدين
.
ص 215-229.
محمد عيسى وموسى
.
ص 105-143.
حاج محمد فضيلة
.
ص 475-485.
د.محمد عيسى وموسى
.
ص 213-236.