المجلة الجزائرية للدراسات السياسية
Volume 4, Numéro 2, Pages 241-248
2017-12-31

العالم الثالث في ظل استراتيجيات القوى الكبرى: بين تحدي النيوكولونيالية واستجابة المقاومة الوطنية.

الكاتب : محمد رزيق .

الملخص

تعرضت الحركة الكولونيا لية لضربات متتالية بعد الحرب العالمية الثانية 1945 من قبل المشاريع الوطنية التي قادتها الحركات التحررية في افريقيا و أسيا .... مما الحق بها خسائر فادحة أدت الى تراجع حاد لها على المستوى العالمي في الفترة التي تلت1945 ولعلّ عقد الستينيات من القرن 20، كان أزهى فترة للحركات التحررية في مكان يعرف بالبلدان المستعمرة. إلاّ أن واقع الحال، قد دلّ أن الحركة الكولونيا لية وان تراجعت مؤقتا إلاّ أنها لم تفقد الأمل في استرجاع ما فقدته من خلال اعادة تبني استراتيجية التكيف و التأقلم مع المتغيرات الجديدة التي شهدها العالم ما بعد عام 1945 ، وقد تجلى ذلك في ظهور الحركة النيوكولونيالية التي ما فتئت تتحيّن الفرص للانقضاض على اقاليم و مناطق جديدة في افريقيا وأسيا ....وذلك من خلال استخدام العديد من الوسائل و الأساليب المتعدّدة : التكنولوجيا، مكافحة الفقر، التعاون ، محاربة الارهاب...للعودة للمناطق التي فقدتها بعد 1945. إن دول ما أصبح يعرف بالعالم الثالث انقسمت الى أقسام في مواجهة هذه السياسة النيوكولونيالية ففي الوقت الذي استطاعت بعض الدول أن تقاوم هذه السياسات فقد سقطت دولا أخرى في ما أصبح يعرف بالمستوطنات الجديدة أو المستعمرات الجديدة.

الكلمات المفتاحية

الحركة الكولونيا لية- الحركة النيوكولونية- المقاومة الوطنية- العالم الثالث